حرة داخل أسوار الحرب

ولدت عام 1981 وكنت الأصغر بين إخوتي وأخواتي التسعة، نشأت خلال طفولتي في قرية صغيرة، وسط البادية، عائلتي من مدينة أخرى في البادية وكنا نقضي فصل الصيف فيها دائماً، ونسكن باقي العام في منزلنا الأساسي.

لم يكن أبي يعمل في المحطة أو الشركة، كان يملك مع خالي محلاً كبيراً يبيع فيه جميع المستلزمات، وكانا يعتمدان كثيراً على الفترة التي يقضي فيها البدو فصل الربيع بالقرب من المحطة.

بالنسبة لإخوتي، فأذكر الأيام التي عشناها سويةً في منزل أهلي جيداً، أخي الكبير عاد من أداء الخدمة الإلزامية في الجيش وأنا صغيرة، بدأ العمل كمعلم في مدرسة الابتدائية القريبة.

أما أخي الثاني فأذكر غيابه الطويل خلال الدراسة في دمشق وأدائه للخدمة الإلزامية في الجيش، وكان أخي الثالث الأقرب إلينا خاصةً بعد انتهائه من الدراسة الجامعية والعودة إلى منزل أهلي وعمله بالقرب من المحطة.

كان إخوتي وأهلي هم الأقرب إلي، في المدرسة كان لي صديقة واحدة، لكننا كنا نجتمع في المدرسة فقط، عائلتنا متدينة ونحافظ على علاقاتنا العائلية فقط، لم نكن نخرج كثيراً من المنزل، ووالدي كان من النوع الذي لا يسمح لنا بالقيام بزيارات، لذلك كنت أقضي معظم وقتي في المنزل.

عندما وصلت لامتحان الصف التاسع، تفاجأت عند صدور النتائج، فقد رسبت في الصف التاسع ولم يكن هذا متوقعا بالنسبة لي ولعائلتي.

لقراءة قصة حرة داخل أسور الحرب كاملة يرجى الضغط هنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest